إذا أردت الإبداع في عملك، عليك بدمج ما تحب القيام به في حياتك الخاصة
في عملك ووظيفتك. فالوظيفة لا تعني أبدا أن نعمل بروتين ورتابة تتناقض مع
الاستمتاع بيوم العمل. ولا تعني أن نعمل فقط من أجل الراتب الذي نحصل
عليه في نهاية الشهر. يمكنك بالتأكيد أن تحب عملك، بل والاستمتاع به.
عليك فقط أن تتعلم ذلك.
يبدأ كل شيء من خلال موقفك تجاهه. فإذا كنت تعتقد أنه يجب عليك ترك كل عاداتك وهواياتك الشخصية على عتبة المكتب، فقد اتخذت موقفا سلبيا. بل إنك تكون قد كرهت عملك بالفعل، فهو يحرمك من التمتع بيومك.
الموقف الصحيح هو محاولة حقن عملك بأشياء تحب القيام بها. فإذا كنت تهوى ممارسة الفن، مثلا، يمكنك الانضمام إلى قسم التصميم في الشركة، أو أن تأخذ على عاتقك مهمة تصميم خطابات المكتب. وعليك هنا أن تحرص على ما يلي:
1) أن تأخذ بزمام المبادرة، ولا تنتظر توجيهات رئيسك. فهو لا يعلم شيئا عن مواهبك، أو كيف يمكنك الاستمتاع بعملك بشكل أفضل. إنها مشكلتك أنت، وحلها في يدك.
2) يجب أن يكون ما تحب عمله كهواية، مفيدا لشركتك أيضا، وليس لك فقط. وكلما كان شعورك بتلك التداخلات جيدا، وغير مقرون بالإحساس بالذنب، كلما تمكنت من الاستمتاع بعملك أكثر. ولا تنسى أبدا أن الهدف النهائي هو العمل، وليس الترفيه أو المتعة. فإذا كانت هواياتك غير مفيدة للشركة، فلا معنى لممارستها أثناء العمل. لأن أية إضافة تقدمها للشركة ستعني تقديرا واحتراما أكبر لك، مما يؤدي بدوره إلى استمتاع أكبر بالعمل.
مصدر المقالة : إدارة دوت كوم للتدريب والإستشارات
يبدأ كل شيء من خلال موقفك تجاهه. فإذا كنت تعتقد أنه يجب عليك ترك كل عاداتك وهواياتك الشخصية على عتبة المكتب، فقد اتخذت موقفا سلبيا. بل إنك تكون قد كرهت عملك بالفعل، فهو يحرمك من التمتع بيومك.
الموقف الصحيح هو محاولة حقن عملك بأشياء تحب القيام بها. فإذا كنت تهوى ممارسة الفن، مثلا، يمكنك الانضمام إلى قسم التصميم في الشركة، أو أن تأخذ على عاتقك مهمة تصميم خطابات المكتب. وعليك هنا أن تحرص على ما يلي:
1) أن تأخذ بزمام المبادرة، ولا تنتظر توجيهات رئيسك. فهو لا يعلم شيئا عن مواهبك، أو كيف يمكنك الاستمتاع بعملك بشكل أفضل. إنها مشكلتك أنت، وحلها في يدك.
2) يجب أن يكون ما تحب عمله كهواية، مفيدا لشركتك أيضا، وليس لك فقط. وكلما كان شعورك بتلك التداخلات جيدا، وغير مقرون بالإحساس بالذنب، كلما تمكنت من الاستمتاع بعملك أكثر. ولا تنسى أبدا أن الهدف النهائي هو العمل، وليس الترفيه أو المتعة. فإذا كانت هواياتك غير مفيدة للشركة، فلا معنى لممارستها أثناء العمل. لأن أية إضافة تقدمها للشركة ستعني تقديرا واحتراما أكبر لك، مما يؤدي بدوره إلى استمتاع أكبر بالعمل.
وهكذا تثبت صحة المقولة الشائعة: "من يحب عمله، لا يعمل أبدا."
مصدر المقالة : إدارة دوت كوم للتدريب والإستشارات